كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{بما عهد عندك} جائز.
{بني إسرائيل} حسن ورأس آية أيضًا.
{ينكثون} كاف.
{فانتقمنا منهم} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده نفس الانتقام.
{غافلين} كاف.
{يستضعفون} ليس بوقف لأنَّ {مشارق الأرض} منصوب على أنه مفعول ثان لأورثنا قال السجستاني نصبوا {مشارق} بـ {أورثنا} ولم ينصبوها بالظرف ولم يريدوا في مشارق الأرض وفي مغاربها قال أبو بكر بن الأنباري فإنكاره النصب على الظرفية خطأ لأنَّ في مشارق ومغارب وجهين أحدهما أنَّها منصوبة بـ {أورثنا} على غير معنى مخل وهو الذي يسميه الكسائي صفة ويسميه الخليل ظرفًا والوجه الثاني أن تنصب التي بـ {أورثنا} وتنصب مشارق ومغارب على المحل كأنك قلت وأورثنا القوم الأرض التي باركنا فيها مشارق الأرض ومغاربها فلما حذف الجار نصبًا وإذا نصبت مشارق ومغارب بوقوع الفعل عليها على غير معنى المحل جعلت {التي باركنا} فيها نعت مشارق ومغارب وعليهما فلا يوقف على {يستضعفون}.
والوقف على {ومغاربها} حسن إن جعلت {التي باركنا فيها} منقطعًا عما قبله قال الأخفش {باركنا فيها} هو تمام الكلام.
{بما صبروا} كاف ومثله {يعرشون} و{أصنام لهم} و{كما لهم آلهة} كلها حسان.
{تجهلون} كاف.
{ما هم فيه} جائز.
{يعملون} كاف ومثله {العالمين} على قراءة الجماعة غير ابن عامر في قوله: {وإذ أنجيناكم} بالنون على لفظ الجمع لأنَّ كلام موسى قد تم وليس بوقف على قراءة ابن عامر {وإذ أنجاكم} على لفظ الواحد الغائب لأنَّ ما بعده متصل بكلام موسى وإخباره عن الله تعالى في قوله: {أغير الله أبغيكم إلهًا} فهو مردود عليه فلا يقطع منه. اهـ. نكزاوي.
{سوء العذاب} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل بدلًا من {يسومونكم}.
{نساءكم} حسن.
{عظيم} تام.
{أربعين ليلة} حسن.
{وأصلح} جائز على استئناف النهي نهاه عن اتباع سبيلهم وأمره إياه بالإصلاح على سبيل التأكيد لا لتوهم أنَّه يقع منه خلاف الإصلاح لأنَّ منصب النبوة منزة عن ذلك.
{المفسدين} تام.
{وكلمه ربه} ليس بوقف لأنَّ {قال} جواب {لما}.
{إليك} حسن ومثله {لن تراني} ومثله {إلى الجبل} للابتداء بالشرط مع الفاء ومثله {فسوف تراني} و{صعقا} قرأ الأخوان {دكاء} بالمد بوزن حمراء والباقون {دكًا} بالقصر والتنوين.
{أول المؤمنين} تام.
{وبكلامي} جائز.
{الشاكرين} كاف.
{من كل شيء} حسن إن نصب ما بعده بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بما قبله أو أبدل منه أو نصب على المفعول من أجله أي كتبنا له تلك له تلك الأشياء للاتعاظ والتفصيل.
{لكل شيء} حسن ومثله {بأحسنها}.
{الفاسقين} تام.
{بغير الحق} كاف للابتداء بالشرط.
{لا يؤمنوا بها} كاف للابتداء بالشرط أيضًا.
{سبيلًا} حسن.
{يتخذوه سبيلًا} كاف.
{غافلين} تام.
{أعمالهم} حسن.
{يعلمون} تام.
{له خوار} حسن ومثله {سبيلًا} لئلاَّ تصير الجملة صفة {سبيلًا} فإن الهاء ضميرًا لعجل وكذا {ظالمين} وقال أبو جعفر فيهما تام.
{قد ضلوا} ليس بوقف لأنَّ {قالوا} بعده جواب لما.
{الخاسرين} كاف.
{أسفًا} ليس بوقف لأنَّ {قال} جواب {لما} ورسموا {بئسما} موصولة كلمة واحدة باتفاق وتقدم الكلام على ذلك.
{من بعدي} كاف للابتداء بالاستفهام ومثله {أمر ربكم}.
{يجره إليه} حسن اتفق علماء الرسم على رسم ابن أم ابن كلمة وأم كلمة على إرادة الاتصال ويأتي الكلام على التي في طه.
{يقتلونني} جائز ووصله أحسن لأنَّ الفاء في جواب شرط مقدر أي إذا هموا بقتلي فلا تشمتهم بضربي.
{الظالمين} تام.
{في رحمتك} حسن.
{الراحمين} تام.
{في الحياة الدنيا} كاف وقيل تام إن جعل {إنَّ الذين اتخذوا العجل} وما بعده من كلام موسى، وهو أشبه بسياق الكلام وقوله: {في الحياة الدنيا} آخر كلامه ثم قال تعالى: {وكذلك نجزي المفترين} ولا يبلغ درجة التمام إن جعل ذلك من كلام الله تعالى إخبارًا عما ينال عباد العجل ومخاطبة لموسى بما ينالهم ويدل عليه قوله: {وكذلك نجزي المفترين} وعلى هذا لم يتم الوقف على قوله: {في الحياة الدنيا} ولكنه كاف.
{المفترين} تام.
{وآمنوا} كاف.
{رحيم} تام.
الغضب ليس بوقف لأنَّ جواب لما لم يأت وهو قوله: {أخذ الألواح} فلا يفصل بينهما بالوقف.
{الألواح} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل {وفي نسختها} جملة في محل نصب حالًا من {الألواح} أو من ضمير {موسى}.
{يرهبون} كاف وقيل تام.
{لميقاتنا} حسن.
{وإياي} كاف ومثله {السفهاء منا}.
{إن هي إلاَّ فتنتك} جائز لأنَّ الجملة لا توصف بها المعرفة ولا عامل يجعلها حالًا قاله السجاوندي.
{وتهدي من تشاء} حسن ومثله {وارحمنا}.
{الغافرين} كاف.
{هدنا إليك} حسن ومثله {من أشاء} للفصل بين الجملتين.
{كل شيء} كاف في محل الذين بعد {يؤمنون} الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجهين والجر من ثلاثة فتام إن رفع على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ والخبر أما الجملة الفعلية من قوله: {يأمرهم بالمعروف} أو الجملة الاسمية وكاف إن نصب الذين أو رفع على المدح وليس بوقف إن جر بدلًا من الذين يتقون أو نعتًا أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{والإنجيل} كاف على استئناف ما بعده وقيل تام لأنَّ ما بعده يحتمل أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هو {يأمرهم} وأن يكون نعتًا لقوله: {مكتوبًا} أو بدلًا أي يجدونه آمرًا أو صلة للذي قائمًا مقام يجدونه كالبدل من تلك الجملة أي الأمي الذي يأمرهم قاله السجاوندي مع زيادة للإيضاح والأمي بضم الهمزة وهي قراءة العامة نسبة إلى الأمة أو إلى الأم فهو مصدر لأم يؤم أي قصد يقصد والمعنى أنَّ هذا النبي مقصود لكل أحد وفيه نظر لأنَّه لو كان كذلك لقيل الأمي بفتح الهمزة وقد يقال إنَّه من تغيير النسبة أو نسبة لأمَّ القرى وهي مكة، أول من أظهر الكتابة أبو سفيان بن أمية عم أبي سفيان بن حرب.
{كانت عليهم} حسن.
{أنزل معه} ليس بوقف لأنَّ {أولئك} خبر قوله: {فالذين}.
{المفلحون} تام.
{جميعًا} حسن إن رفع ما بعده أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر نعتًا للجلالة أو بدلًا منها لكن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله: {إليكم جميعًا} وأجاز ذلك الزمخشري واستبعده أبو البقاء.
{والأرض} حسن لأنَّ الجملة بعده تصلح أن تكون مبتدأً أو حالًا.
{يحيي ويميت} حسن.
{وكلماته} جائز للأمر بعده.
{تهتدون} تام.
{يعدلون} كاف.
{أمما} حسن وإن اتفقت الجملتان لكن أوحينا عامل {إذ استسقاه} فلم يكن معطوفًا على قطعنا فإنَّ تفريق الأسباط لم يكن في زمن الاستسقاء.
و{الحجر} و{عينًا} و{مشربهم} و{والسلوى} و{رزقناكم} كلها حسان.
{يظلمون} كاف.
{خطيآتكم} حسن.
{المحسنين} كاف.
{غير الذي قيل لهم} ليس بوقف لمكان الفاء.
{يظلمون} كاف.
{شرعًا} جائز.
{لا تأتيهم} تام على القول بعدم الإتيان بالكلية فإنهم كانوا ينظرون إلى الحيتان في البحر يوم السبت فلم يبق حوت إلاَّ اجتمع فيه فإذا انقضى السبت ذهبت فلم تظهر إلى السبت المقبل فوسوس إليهم الشيطان وقال لهم إنَّ الله لم ينهكم عن الاصطياد وإنَّما نهاكم عن الأكل فاصطادوا وقيل قال لهم إنَّما نهيتم عن الأخذ فاتخذوا حياضًا على ساحل البحر فتأتي إليها الحيتان يوم السبت فإذا كان يوم الأحد خذوها ففعلوا ذلك ثم اعتدوا في السبت فاصطادوا فيه وأكلوا وباعوا فمسخ الله شبانهم قردة ومشايخهم خنازير فمكثوا ثلاثة أيام ثم هلكوا ولم يبق ممسوخ فوق ثلاثة أيام أبدًا وأما من قال إنَّ الإتيان في غير يوم السبت كان أقل من يوم السبت أو بطلب ونصب لأنَّ التشبيه من تمام الكلام فالوقف على كذلك قال مجاهد حرمت عليهم الحيتان يوم السبت فكانت تأتيهم فيه شرعًا لأمنها ولا تأتيهم في غيره إلاَّ أن يطلبوها فقوله: {كذلك} أي تأتيهم شرعًا وهنا تم الكلام و{نبلوهم} مستأنف ومحل الكاف نصب بالإتيان على الحال أي لا نأتي مثل ذلك الإتيان أو الكاف صفة مصدر بعده محذوف أي نبلوهم بلاء كذلك فالوقف على كذلك حسن فيهما أو تام.
{يفسقون} كاف إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعولًا به.
{قومًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفة لقواه قومًا كأنَّه قال لم تعظون قومًا مهلكين.
{عذابًا شديدًا} حسن.
{يتقون} كاف إن رفع {معذرة} على أنه خبر مبتدأ محذوف أي قالوا موعظتنا معذرة وقرأ حفص عن عاصم {معذرة} بالنصب بفعل مقدر أي نعتذر معذرة أو نصب بالقول لأنَّ المعذرة تتضمن كلامًا والمفرد المتضمن لكلام إذا وقع بعد القول نصب المفعول به كقلت قصيدة وشعرًا.